أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، عن ارتفاع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 6600 شهيدا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي البربري المتواصل على قطاع غزة منذ 19 يوما.
وقالت المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة إن من بين الشهداء 2704 طفلا و1584سيدة إضافة إلى إصابة 17439مواطنا بجراح مختلفة.
وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 44 مجزرة في الساعات الماضية تركزت في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة راح ضحيتها 756 شهيدا منهم 344 طفلاً إضافة الى إصابة 1142 مواطن بجراح مختلفة".
وتابع أن الاحصائيات تظهر ان 65 % من الشهداء سقطوا في جنوب قطاع غزة "والتي يزعم الاحتلال الإسرائيلي انها امنة" وطلب من سكان شمال قطاع غزة ومدينة غزة بالنزوح اليها.
وقال إن 149 عائلة فقدت أكثر من 10 قتلى من افرادها، مضيفا ان مؤشر عدد الضحايا في قطاع غزة بات يتصاعد بشكل مطرد بعد مجزرة المستشفى المعمداني التي صمت عليها العالم.
واكد القدرة ان الوزارة تلقت 1600 بلاغا عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، أشار القدرة إلى أن "أكثر من 7 آلاف مريض وجريح يحتاجون إلى تدخل عاجل، لكن المنظومة الصحية باتت عاجزة عن انقاذ حياتهم".
ولفت إلى أن "المنظومة الصحية خرجت عن الخدمة تماما، وأن أكثر من 57 مؤسسة صحية تضررت، ومقتل 73 من الطاقم الطبي، وخروج 25 سيارة إسعاف عن الخدمة".
وقال "نعاني من عجز كبير في الكادر البشري جراء استهدافه من قبل الجيش إضافة إلى عدم قدرة ما تبقى من الكادر الوصول إلى المرافق الصحية جراء القصف المتواصل".
وأضاف "تحول المستشفيات إلى مراكز إيواء تعج ممراتها وأقسامها وساحاتها بالنازحين، الأمر الذي تسبب في إعاقة تقديم خدمات طبية آمنة للمرضى".
وتابع أن "النازحون إلى المستشفيات يعانون من بيئة غير ملائمة لا تتوفر فيها المياه الكافية ولا النظافة الشخصية وباتت تنتشر بينهم الأوبئة والأمراض بشكل سريع".
وطالب القدرة بتدخلات عاجلة لإسعاف المنظومة الصحية المنهارة، وفتح معبر رفح البري وضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى والمرضى وإدخال الوفود الطبية.